الافتتاحية

" مشاريع التطوير " 

مرتبطاً بالإستراتيجية الوطنية للقطاع الزراعي ، أو منفصلاً عنها داعماً لها، بدأ تنفيذ مجموعة مشاريع ممولة بالكامل بعشرات ملايين الدنانير في قطاعات زراعية أساسية ( تطوير الصـادرات البستانية، النباتات العطريـة والطبية ، أزهار القطف الخ...) وطبعاً طُرحت عطاءات وتم تشكيل لجان فنية وتوجيهية وبدأ التنفيذ من خلال أقسام ومؤسسات عامة وخاصة.

 

    هذه المشاريع تحد مفصلي لمعرفة إمكانيات هذا القطاع على النهوض، ومدى نضج الهيئات والمؤسسات القائمة على إدارة تنفيذها، مدى استفادتها من فشل المشاريع الممولة السابقة التي أدت إلى خسارة الأموال وتراجع وضع هذا القطاع العزيز.

 

أيضاً هذه المشاريع هي تحد لوزير الزراعة الجديد القادم من القطاع الخاص الإنتاجي كرئيس لاتحاد المزارعين، وكان واقفاً، يعترض ،يحذر، يقاوم أساليب العمل السابقة وهو الآن في موقع القرار؟

 

ندعو إلى عقد ورشات عمل دورية ليشارك القطاع الزراعي الخاص في معرفة أين وصلت هذه المشاريع؟ وكيف صرفت أموالها؟ وما هو برنامجها التنفيذي في كل مرحلة؟ وذلك للمتابعة و المحاسبة، لان القطـاع الزراعي لا يتحمل فشل هذه المشاريع، ولا الوطن.

 

 

النـاشـر